[sociallinkz][sociallinkz]عاد الى بيروت مساء امس، رئيس لجنة الرقابة على المصارف في لبنان سمير حمود، قادما من باريس في زيارة دورية خلصت الى نتائج إيجابية أثارت ارتياحا عاما لوضع المصارف اللبنانية في فرنسا، وخصوصا في ظل متطلبات الصناعة المصرفية والمعايير الاحترازية والحمائية المطلوبة.وعلم موقع Arab Economic News ان حمود يرافقه عضو لجنة الرقابة سامي العازار، التقى في باريس رئيس لجنة الرقابة المصرفية في فرنسا ACPR فيولان كليرك، واطلع منها على اوضاع المصارف اللبنانية العاملة في فرنسا، والتي تلتزم بحسب المسؤولة الفرنسية، بكل المعايير المطلوبة « وهي في وضع سليم وجيد لجهة التزام القوانين والمعايير والتوصيات التي تصدرها السلطات الرقابية في فرنسا ».
وقال حمود لموقع AEN ان العلاقة ما بين الاجهزة الرقابية في لبنان وفرنسا هي في افضل احوالها، « بسبب انضباط مصارفنا وانخراطها ضمن المنظومة المصرفية العالمية مع كل ما تتطلبه من شروط ومعايير »، مشيرا الى علاقة تبادل دائم قائمة على إحترام اصول المهنة « بما يحافظ على مستوى مهني رفيع، وعلى صورة تحتاج دوما الى صونها بالشفافية والصدقية لتبقى محافظة على ثقة المودعين والسلطات النقدية بادائها ». ولفت الى ان وجه دعوة الى كليرك لزيارة بيروت بغية الاطلاع على وضع المصارف اللبنانية العاملة في السوق المحلية، « وقد وعدت بتلبية الدعوة في وقت قريب ».
